رسمياً.. 5 تعديلات تاريخية تغير قوانين التحكيم في كرة القدم!

أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (IFAB) عن اعتماد خمسة تعديلات جوهرية في قوانين التحكيم، بعد أن أثبتت التجارب العملية فعاليتها في تحسين إدارة المباريات وتعزيز العدالة داخل المستطيل الأخضر.

وجاءت هذه القرارات خلال الاجتماع السنوي رقم 139 للهيئة التشريعية لكرة القدم، الذي انعقد في بلفاست، أيرلندا الشمالية، حيث تم الاتفاق على بدء تطبيق القوانين الجديدة رسميًا مع انطلاق كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة، والتي ستقام بين 14 يونيو و13 يوليو، على أن تمتد إلى كافة البطولات بدءًا من موسم 2025/2026.

أبرز التعديلات الجديدة في قوانين التحكيم:

🔹 الحد من إضاعة الوقت من قبل حراس المرمى
وفقًا للقانون الجديد، إذا احتفظ حارس المرمى بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، فسيتم منح الفريق المنافس ركلة ركنية بدلاً من ضربة حرة غير مباشرة داخل منطقة الجزاء، كما كان الحال سابقًا. وسيتبع الحكام عدًا تنازليًا مرئيًا لاتخاذ القرار، ما يهدف إلى الحد من محاولات تعطيل اللعب عبر الاستحواذ المطول على الكرة.

🔹 تحديد المخاطب الرسمي للحكام
تم تعديل المادة (3.10) بحيث يقتصر حق التحدث إلى الحكم على قائد الفريق فقط، مما يحد من الاعتراضات الجماعية والاحتجاجات المفرطة، ويساهم في تعزيز احترام الحكام. وقد تم تطبيق هذه القاعدة بنجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما سيتم اعتمادها في بطولة أمم أوروبا 2024.

🔹 إسقاط الكرة بآلية أكثر وضوحًا
عند إيقاف اللعب، ستُعاد الكرة للفريق الذي كان في حالة استحواذ عليها أو كان الأحق بها وفقًا لتقدير الحكم. أما في الحالات غير الواضحة، فسيتم منح الكرة لآخر فريق لمسها قبل التوقف.

🔹 تنظيم لمس الكرة من قبل أشخاص خارج الملعب
وفقًا لتعديل المادة (9.2)، إذا لمس أحد أفراد الجهاز الفني، أو البدلاء، أو لاعب مطرود الكرة بعد خروجها من الملعب دون نية التأثير على مجريات اللعب، فسيتم احتساب ضربة حرة غير مباشرة دون اتخاذ عقوبات تأديبية.

🔹 توضيح قرارات الحكم بعد استخدام “الفار”
سيتعين على الحكام شرح قراراتهم بشكل علني بعد مراجعة اللقطات عبر تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، خاصة في البطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، مما يعزز الشفافية ويمنح الجماهير فهماً أعمق للقرارات التحكيمية.

وأكد IFAB أن هذه التعديلات جاءت بناءً على دراسات مكثفة وتجارب عملية، بهدف تعزيز العدالة في التحكيم وتقليل الجدل حول بعض الحالات، مما ينعكس إيجابًا على سير المباريات وجودة المنافسة.